اذا كنت من محبي الصحراء و محبي تجربة المواقف الصعبة
فيها وحرارة رمالها ولونها فان رمال وهيبة هي المناسبة اذا فلونها يتراوح بين الأحمر والعسلي الداكن
حيث يمكنك التمتع بقيادة هادئة بين الكثبان الرملية المتموجة فهي تمتد لنحو 180 كم
من الشمال للجنوب و80 كم من الشرق للغرب ويتم ترتيب الحصول على وجبة غداء من عائلة
بدوية هناك .
وتتدرج الوان الرمال من الأحمر الى البني على امتداد
البصر وتعد الموطن الأصلي للبدو وتجذب هذه المنطقة الكثير من محبي مغامرات الصحاري
وبفضل الزوار هذه المنطقة نظرا لسهولة الوصول اليها ولتوفر الخدمات القريبة منها
لتشكل موقعا سياحيا مميزا كما ان وجود المخيمات السياحية لعب دورا مهما فهي تفترش
الرمال لتكون جزرا تقدم الخدمات السياحية في بحر الرمال الذهبية.
وتتميز رمال الشرقية او ما تسمى أيضا رمال بدية او رمال
ال وهيبة وجهة ساحرة للسياح من المواطنين والوافدين او حتى القاصدين للسلطنة فقط
لزيارة هذه الرمال الذهبية حيث تعد هذه الرمال من اجمل مناطق التخييم في السلطنة
وتتصل مساحتها لتصل الى حوالي 10 الاف كم مربع وفقا لتقرير نشرته وزارة السياحة
ورصدته "اثير"- مسقط.
كما يوجد في هذه الرمال العديد من الواحات منها على سبيل
المثال : واحة الراكة التي تحيط بها التلال الرملية بثلاث جهات وتشكل منظرا بديعا
الئ جانب واحة شاحك وكذلك الحال بالنسبة لواحة الحوية وهي اكبر الواحات وتحتوي
العديد من الأشجار وتحيط بها الكثبان الرملية في مشهد بديع وتعد هذه الواحة نموذجا
حيا لهذا التمازج الفريد حيث احتضنتها الرمال الذهبية لتمثل شبه جزيرة خضراء في
مشهد فريد تتميز به عن غيرها من الواحات على مستوى السلطنة كما ان الانحدار الحاد
للرمال في الجزء الجنوبي لهذه الواحه يعد من الواقع المميزة لممارسة رياضة التزلج
على الرمال
نعد ولاية بدية من الواحات الجيلة القابعة على مدخل رمال
الشرقية وتعد نقطة انطلاقة لسبر اغوار الرمال والدخول في عالم ملئ بالاثارة
الحيوية بعيدا عن صخب المدينة وتغييرا للبرامج الروتينية اليومية
ومن الواحات أيضا واحة العيدان حيث يرجع سبب تسميتها لوجود الأشجار بظلالها الوارفة ووجود بئر ماء بهذا الموقع ويتطلب الوصول اليها الاستعانة بدليل وتقام هذه الرمال العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية ومنها : التزلج على الرمال تحدي صعود الرمال بسيارات الدفع الرباعي إضافة الى سباقات الخيول والهجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق